وتنفق الدول العربية أقل من 1٪ من إجمالي الدخل القومي على البحث العلمي، بينما تصل إلى 4٪ في الدول المتقدمة. ويساهم القطاع الخاص بنسبة 3٪ من إجمالي التمويل في الدول العربية، بينما يتراوح بين 52٪ إلى 70٪ في الدول المتقدمة. ويبلغ متوسط عدد الباحثين لكل مليون نسمة في الدول العربية 639 باحثًا، بينما يبلغ المتوسط العالمي 1243.
وتبلغ نسبة المنشورات العلمية العربية إلى المطبوعات العلمية العالمية حوالى 1.3٪.
وتنتج الجامعات أكثر من 65٪ من جميع مخرجات البحث في الدول العربية.
إن هناك حوالى 600 ألف طالب عربي يدرسون خارج حدود دولهم، وتستضيف الجامعات العربية أيضًا أكثر من 135 ألف طالب دولي.
ويبلغ عدد سكان الدول العربية حوالى 453 مليون نسمة أكثر من نصفهم دون سن 25 ويمثل حوالى 5.7٪ من سكان العالم، وينتج 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لكن الجامعات العربية لا تمثل سوى 0.03٪ من أفضل 500 مؤسسة في تصنيف شنغهاي و0.24 في تصنيف QS.
وستختفي حوالى 50% من الوظائف التقليدية في العالم بحلول عام 2030، وستظهر وظائف وفرص عمل جديدة للشباب تعتمد على المعلوماتية والإبداع والابتكار وريادة الأعمال بنسبة 50%.
وتبلغ نسبة البطالة إلى ما يقارب 28% من مجمل خريجي الجامعات العربية. ويقدر أن عدد الوظائف التي تحتاج الدول العربية لإيجادها يتجاوز ستين مليونا خلال العقدين القادمين.