Posted: 2021-06-06 13:15:14

وستوفر الاتفاقية التي تم توقيعها خلال حفل افتراضي حضره ممثلو المؤسسات المعنية، التمويل لخط الدعم النفسي، حيث تهدف إلى تعزيز فعالية الخط من خلال التعاون لتبادل المعرفة والخبرات في مجال المسؤولية المجتمعية، وتعزيز فائدة خط الدعم النفسي (800 HOPE)، والذي يُقدم خدماته يومياً من الساعة 08:00 صباحاً وحتى 20:00 مساءً باللغتين العربية والإنجليزية. ويُمكن للمستخدمين أيضاً التواصل عبر تطبيق واتساب باستخدام نفس الرقم.

واستقبل خط الدعم النفسي أكثر من 1,900 مكالمة منذ إطلاقه خلال العام الماضي 2020 وحتى الآن، وتُقدم المبادرة إسعافات أولية نفسية قيّمة للمواطنين والمقيمين، العاملين في الخطوط الأمامية بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن طريق أكثر من 50 متطوعاً مدربين تدريباً خاصاً، وتربطهم بمجال الصحة النفسية.

وبهذا الخصوص، أكدت سعادة  حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، المتحدث الرسمي لحملة "الإمارات تتطوع"  أهمية مبادرة خط الدعم النفسي في مساندة جميع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والفئات من الناحية النفسية لأهمية هذا الجانب تحديداً خلال فترة الجائحة وما بعدها، نظراً لحجم الضغوطات التي قد يتعرض لها الفرد في حالات تستدعي الوقوف إلى جانبه وتقديم الدعم النفسي والمعنوي له في إطار الالتزام بتعزيز الصحة النفسية وتحسين جودة حياة الفرد والأسرة والمجتمع عموماً. وقالت سعادة حصة تهلك إن مبادرة خط الدعم النفسي تقدم بشكل عاجل المساندة المعنوية الواجبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي، وذلك في إطار شراكة مؤسسية ومجتمعية تعكس حرص الجميع على الجميع، مُقدّرة في الوقت ذاته قيمة المهام التي يؤديها المتطوّعون في هذه المبادرة، وأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز البرامج والمبادرات المجتمعية عموماً. وثمّنت سعادتها الشراكات التي يجري تجسيدها حالياً بين أطراف مبادرة "خط الدعم النفسي" وجهات تخصصية، والتكاتف المجتمعي على مستوى القطاع الأهلي والخاص في إطار دعم المشاريع الحكومية، وضمان استدامة العمل وتحقيق الفائدة على نطاق المجتمع.

من جانبه، قال مهنا المهيري، المدير التنفيذي للعمليات بمؤسسة الإمارات: "إن الاتفاقية المبرمة مع "بي بي" من شأنها أن تعطي دفعة قوية لآليات الدعم الحالية للعاملين في المجال الصحي وغيرهم ممن يواجهون التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19".

وأضاف المهيري: "صُمم خط الدعم المجاني (800 HOPE) لمنح الأشخاص إمكانية الحصول على الإسعافات الأولية النفسية بسرية تامة، لهذا نعبر عن سعادتنا بالعمل عن كثب مع "بي بي" في هذا المشروع الرامي إلى ضمان توفر متطوعين مدربين تدريباً كاملاً، ومتخصصين في مجال الصحة النفسية، ومجلس استشاري يضم علماء نفس بارزين جاهزين لتقديم الدعم اللازم، حيث أن العديد من العاملين في الخطوط الأمامية يشعرون بأن كوفيد-19 أثر سلباً على صحتهم النفسية، لذلك فمن المطمئن للغاية أن مؤسسة الإمارات وشركاءها ومتطوعيها يوفرون هذه الخدمة الرائعة والفريدة من نوعها في وقت يزداد فيه التوتر والقلق والضغط، ما يمنح أبطالنا في الخطوط الأمامية مكاناً آمناً للتحدث".

وقال سالم بن عاشور، نائب رئيس بي بي: "تُعد الصحة النفسية جزءاً أساسياً من السلامة الصحية للفرد وهي من الأهداف الهامة المدرجة في جدول أعمال بي بي لأنها تمس الجميع، ولابد من نشر أهميتها وخاصة في الممارسات الرئيسية في مكان العمل، والذي بدوره ينعكس إيجابياً على أداء العمل لتصبح أكثر جدوى. الصحة النفسية تتعلق بطريقة تفكيرنا، وشعورنا، وتصرفنا، ومن خلال تطوير مبادرات تعمل على ايجاد طرق سليمة لإدارة أفكارنا ومشاعرنا سنصبح قادرين على تحفيز قدرتنا في العمل ايجابيا لنقدم أفضل ما نستطيع، تماماً مثل الصحة البدنية. إنني سعيد للغاية بهذا التعاون مع وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات لدعم الصحة النفسية ورفاهية الموظفين والأشخاص، أثناء جائحة كورونا وما بعد الكورونا ".

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الإمارات هي مؤسسة وطنية مستقلة تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص للاستجابة إلى التحديات الأكثر إلحاحاً. وقد قامت بتدريب متطوعي خط الدعم النفسي تدريباً كاملاً لأداء عملهم بسرية، ما يضمن الخصوصية للأشخاص الذين يطلبون المساعدة. وتوفر خدمة (800 HOPE) تجربة سرية وآمنة عبر الهاتف للأشخاص المتأثرين، بشكل مباشر وغير مباشر، بجائحة "كوفيد-19".

وتعد مبادرة "خط الدعم النفسي"، لتعزيز الصحة النفسية للعاملين في الخطوط الأمامية، إحدى الفرص التطوعية التخصصية التي يجري تنظيمها ودعمها من خلال الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع"، والتي أعلنت عنها اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، قد انطلقت قبل أكثر من عام في أوائل أبريل 2020، تحت مظلة منصة "متطوعين.امارات" بالشراكة بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وبإشراف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وذلك في إطار رؤيتها لتوحيد الأنشطة التطوعية على مستوى الدولة وتعزيز التكامل والتعاون بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة ومشاركة المجتمع ضمن سياق تأكيد التلاحم والتعاون في دولة الإمارات، ودعم الجهود الوطنية لمواجهة انتشار "كوفيد 19".

وتستهدف حملة "الإمارات تتطوّع" تسخير خبرات ومهارات ومواهب أفراد المجتمع وإشراكها في عملية التطوع، من خلال نوعين من التطوع هما الميداني والافتراضي، وضمن منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي في الدولة خلال الأزمات.

-انتهى-

نبذة عن مؤسسة الإمارات:

تأسست مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005، بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية و التعاون الدولي.

مؤسسة الإمارات هي مؤسسة وطنية تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لتنفيذ المبادرات وترسيخ المسؤولية المجتمعية من خلال تنفيذ برامج ترتكز على الأبحاث وتلبي احتياجات الدولة نحو تنمية مجتمعية مستدامة.

تعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه مجتمع دولة الإمارات وإيجاد الفرص الملائمة لتنمية الكفاءات الوطنية وتفعيل دورها في المجتمع وذلك من خلال منصات البرامج الذكية، ووضع نموذج لاحتياجات التنمية المجتمعية يتسم بالفعالية ودقة البيانات.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

منى مشهور

+971 566651749

mona.mashhoor@viola.ae


© Press Release 2021
  • 0 تعليقات
كن أول شخص يعجب بهذا.