الأقسام

Posted: 2021-04-29 06:00:00

تخطط ناسا لإرسال مسبار إلى مسافة لم يصل لها مسبار من قبل، ليطير إلى حافة الغلاف الشمسي بحلول أوائل عام 2030 لفهم كيفية تشكل النظام الشمسي، فإن الغلاف الشمسي هو جسم في الفضاء مثل الفقاعة تحيط بالشمس وتحيط بجميع الكواكب، من عطارد إلى نبتون وتتأثر بالرياح الشمسية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه حتى الآن، يعد فوياجر 1 وفوياجر 2، اللذان تم إطلاقهما في عام 1977، المجسان الوحيدان للمغامرة خارج الغلاف الشمسي، إلى مسافة 14 و 11 مليار ميل من الأرض على التوالي.

لكن تريد ناسا إرسال المركبة الفضائية الجديدة إلى 1000 وحدة فلكية (AU (الوحدات الفلكية) في الثلاثينيات من القرن الحالي، أي 1000 مرة أبعد من المسافة بين الأرض والشمس، أو حوالي 92 مليار ميل.

كما أنه على طول الطريق إلى 1000 وحدة فلكية، ستفحص الغلاف الشمسي والكواكب وغير ذلك، وقالت قائدة المسبار إيلينا بروفورنيكوفا، سينتقل المسبار بين النجوم، الأمر الذي لم تصل إليه البشرية من قبل.

ويعمل مختبر جون هوبكنز للفيزياء التطبيقية مع وكالة ناسا على المسبار، حيث أوضحت بروفورنيكوفا، "أنه للمرة الأولى، سنلتقط صورة للغلاف الشمسي الواسع من الخارج لنرى كيف يبدو منزل نظامنا الشمسي''.

وستناقش بروفورنيكوفا وزملاؤها فرص علوم الفيزياء الشمسية للمهمة في الجمعية العامة لاتحاد علوم الأرض الأوروبي (EGU) 2021.

وهناك حوالي 500 من العلماء والمهندسين المشاركين في المشروع على أساس رسمي وغير رسمي من جميع أنحاء العالم.

وأكدت الباحثة، أن هناك بعض الألغاز التي يأمل الفريق في حلها من خلال المهمة تشمل كيفية تفاعل بلازما الشمس مع الغاز بين النجوم لتكوين الغلاف الشمسي لدينا؛ ما يكمن وراء الغلاف الشمسي لدينا؛ وكيف يبدو غلافنا الشمسي.


  • 0 تعليقات
كن أول شخص يعجب بهذا.