الأقسام

Posted: 2021-02-06 19:19:00

يبدو أن قصة الفنانة رانيا يوسف مع تصريحات المؤخرة والحجاب المثيرة لم تنتهِ بعد، حيث  أصدر هيثم عباس، محامي الإعلامي العراقي نزار الفارس، بيانًا بشأن اتخاذه الإجراءات القانونية ضد الفنانة رانيا يوسف، التي أعلنت قبل أيام مقاضاة موكله إثر حديث إعلامي شهير، تحدثت فيه الفنانة عن الحجاب ومؤخرة الفنانات، ما أثار الرأي العام ضدها.

وقال «عباس»، في بيان له، إنه بصدّد اتخاذ الإجراءات القانونية حيال «يوسف»، متهمًا إياها بـ«التشهير وتزييف الحقائق»، بعد حلقتها مع موكله، التي أثارت الجدل بها على مدار الأسابيع الماضية، واتخاذها إجراء قانوني ضده تتهمه باقتطاع أجزاء من اللقاء.

مستند (1)

وأضاف: «كما يعلم الجميع، لقد استضاف الإعلامي نزار الفارس، الفنانة رانيا يوسف ببرنامجه (مع الفارس)، المذاع على قناة الرشيد العراقية، وانتقل الإعلامي وفريق عمله إلى القاهرة، بعد أن نسقت لهم الفنانة مكان التصوير داخل أحد أرقى فنادق القاهرة وعند التحضير للتصوير أبدت الفنانة الموافقة الكاملة على كل الأسئلة، إلا سؤالاً واحدًا فقط يتعلق بحياتها الشخصية وهو ما احترمه الإعلامى نزار الفارس وبالفعل تم تصوير الحلقة وعقب انتهائها أبدت الفنانة سعادتها بالعمل والحوار وطلبت حضورها إلى بغداد في أقرب فرصة وسريعًا تبدل الحال».

مستند (2)

وتابع قائلاً: «فوجئ الإعلامي نزار الفارس بهجوم الفنانة على شخصه والنيل من مهنيته وكان هذا ناتجا عما تعرضت له الفنانة رانيا يوسف من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وإقامة العديد من الدعاوى القضائية ضدها وهو أمر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإعلامي نزار الفارس وأن ما تتعرض له الفنانة ردًا على إجابتها في أثناء الحوار وتمادت الفنانة رانيا يوسف وألصقت بالإعلامي نزار الفارس اتهامًا بأنه اقتص أجزاءً من الحوار وقام بتجميع تلك المقاطع لتغيير معنى ما قالته، أو ما قصدته الفنانة رانيا يوسف، وهي أمور أن صحت في حق الإعلامى نزار الفارس لباتت جريمة شرف إعلامية وتخالف كل المواثيق وأخلاقيات المهنة، ولكن حقيقية الأمر أن الإعلامي نزار الفارس لم يرتكب ثمة خطأ في حق الفنانة رانيا يوسف، ولم يقتطع أي جزء من الحوار نهائيًا، بل على العكس حين طلبت الفنانة رانيا يوسف حذف سؤال الحجاب وردها عليه، تم الاستجابة لها حرصًا عليها ولما تعرضت له من هجوم».

واختتم: «نظرًا لما بدر من الفنانة رانيا يوسف وهجومها المستمر على شخص الإعلامى نزار الفارس، وما ترتب عليه من أضرار مادية وأدبية جسيمة، قد طالته فلم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء المصري، لاقتضاء حقه القانوني وسوف يقدم كل المستندات أمامه للفصل في صحة ما تدعيه الفنانة رانيا يوسف».

وكانت قد أصدرت النجمة رانيا يوسف بياناً صحفياً حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية، وهو ما جعل بعض المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان، وتحديد جلسة يوم 21 فبراير لنظر أولى جلسات محاكمتها.

وجاء نص البيان كالتالى: "جرى العرف أن لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون، وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم، ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقوة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته".

وأضافت رانيا: "في الحقيقة أنني كنت اتخذت قراراً بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل، طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة "الترند" التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار "برومو" تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار، ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي - مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي ".

وتابعت رانيا:"أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائى مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيراً له في مجال عمله، وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين، وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير، ولكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها "أسئلة سمجة"، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة".

واستطردت رانيا يوسف: "ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية، فرددت بإجابة ساخرة اجتزأت من سياقها، وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية، وذلك في الدقيقة المقطع الأول 2.37 الى 2.39، أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت "أن بهزر معاك" وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة 50 دقيقة ثم أكملت الإجابة" .

واستكملت رانيا بيانها:"ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة "وأما بنعمة ربك فحدث" له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن، فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي 3.17 الى 3.22، مش قصدي في الجسم أنا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوة أظهرها للناس، "أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم".

وأضافت: "أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول "الحجاب" فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب، وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري، وقد استشهدت بما كنا نراه جميعاً ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب، ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظاً ومتفتحاً دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأى إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين، فقول هذا الرأى أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه فما قيل يظل في مساحة الرأي الشخصي البحت".

وطالبت رانيا الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار، هذا وقد طلبت من المحامي الخاص بها البدء فورا فى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وإبلاغ الجهات المختصة والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارى، كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني، كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة، ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم".

واختتمت رانيا بيانها:"لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد، ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمة، فالكلمة هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره".


  • 0 تعليقات
كن أول شخص يعجب بهذا.